السبت 20 ابريل 2024  

 في الاولى

يخلد الشعب المغربي يوم غد الثلاثاء 14 غشت 2018 الذكرى ال39  لاسترجاع إقليم وادي الذهب من نظام الحماية الإسبانية. وتكرس هذه المناسبة السنوية قوة الروابط القائمة بين المغرب وجهة الصحراء في امتدادها الطبيعي والتاريخي والجغرافي والقبلي والثقافي جنوب المملكة.

وعبر أبناء إقليم وادي الذهب يوم 14 غشت 1979 عما يحملونه من الوفاء والولاء والتشبث بالوحدة الوطنية والترابية للمغرب بتجديد البيعة لجلالة المغفور له الحسن الثاني في القصر الملكي بالرباط، مؤكدين شرعية رابطة البيعة لإمارة أمير المؤمنين منذ المولى إدريس الأول وإرادتهم الحرة في الارتباط بالوطن الأم. 

وكان حينها رد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني تاريخيا، إذ أجابهم: "إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة، فمنذ اليوم بيعتنا في أعناقكم، ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم، وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر".

ومنذ ذلك الوقت، شهدت عجلة التطور والتنمية في إقليم وادي الذهب منذ استرجاعه تطورا ملموسا جعلت الفرق صارخا بين وضعيته على عهد الاحتلال الإسباني ووضعيته الحالية القائمة على بنيات تحية حديثة ومرافق سوسيوثقافية واقتصادية متنوعة، الأمر الذي جعل منه مركز استقطاب اقتصادي وسياحي ليس على مستوى جهة الصحراء فقط، ولا على مستوى المغرب، بل على المستوى الإقليمي والدولي، لاسيما بمدينة الداخلة، عاصمة جهة وادي الذهب الكويرة، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يواصل بخطى حثيثة مسيرة البناء والتنمية وصيانة الوحدة الترابية.  

 - خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس - 

 

   


  
 
 

 
استقبال  |  تاريخ الصحراء  |  الجغرافية  |  التراث الحساني  |  الشؤون الاجتماعية  |  الاقتصاد  |  التجهيز المؤسسات  |  اتصـال
 
  المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024 © جميع الحقوق محفوظة