الجمعة 19 ابريل 2024  

 مقال

يخلد الشعب المغربي يوم غد السبت 18 نونبر الذكرى الـ 62 لعيد الاستقلال، الذي يعد حدثا بارزاً في تاريخ المغرب الحديث لكونه يجسد أنتصار المغاربة الملتحمين حول العرش على المستعمر الغاشم.

ويستحضر المغاربة فصلا من فصول ملحمة العرش والشعب المتجددة في الكفاح الوطني، فبفضل عزيمة الشعب المغربي وقيادة العرش العلوي تم التغلب على قوى الاستعمار وإرغامها على الاعتراف بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها عودة رمز الوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى سنة 1955 والحصول على الاستقلال سنة 1956.

ولم يكن هذا الإنجاز إلا بداية لتحرير باقي التراب الوطني، وخاصة الأقاليم الجنوبية، حيث أولى جلالة الملك الراحل محمد الخامس عناية خاصة لها ووفر الدعم الكامل لتكوين جيش التحرير بها، فكانت أول ثمرة هذا الكفاح هي استرجاع منطقة طرفاية سنة 1958.

 وواصل جلالة المغفور له الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع سيدي ايفني سنة 1969، واسترجاع الصحراء المغربية في سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء، وتعزز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت سنة 1979.

ويشهد المغرب حاليا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العديد من الإصلاحات في مختلف المجالات، وفتحت أوراش كبرى، موازاة مع مواصلة مسيرة تثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمملكة وإذكاء إشعاعها الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والاعتدال والقيم الإنسانية المثلى.

-خبر يهم ملف الصحراء الغربية /  كوركاس -

 

   


  
 
 

 
استقبال  |  تاريخ الصحراء  |  الجغرافية  |  التراث الحساني  |  الشؤون الاجتماعية  |  الاقتصاد  |  التجهيز المؤسسات  |  اتصـال
 
  المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024 © جميع الحقوق محفوظة