الجمعة 19 ابريل 2024  

 مقال

نيويورك (الأمم المتحدة) –  أشادت جمهورية إفريقيا الوسطى، الجمعة، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالجهود التنموية التي يبذلها المغرب في منطقة الصحراء، وخاصة المشاريع السوسيو اقتصادية ومشاريع البنى التحتية.

وأكد السيد جيلبرت توانغاي، السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمام أعضاء اللجنة أن مبادرة الحكم الذاتي “تفي بالمعايير الدولية لتفويض السلطة للسكان المحليين، وكذلك الإنجازات الجوهرية للمغرب في مجال حقوق الإنسان المشار إليها في قرار مجلس الأمن 2414″، معتبرا أنه من “المهم” ايجاد “حل دائم للنزاع الاقليمي حول الصحراء” والذي تواجه عملية تسويته مأزقا منذ 42 عاما.

 وقال: “جمهورية إفريقيا الوسطى تدعم العملية السياسية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ووساطة مبعوثه الشخصي للصحراء، السيد هورست كوهلر، بغية التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع، متفاوض بشأنه ومقبول من لدن الاطرف، على النحو الذي أوصى به مجلس الأمن منذ سنة 2007 “.

 ولهذا السبب، يضيف الدبلوماسي الإفريقي، يدعم وفد جمهورية إفريقيا الوسطى قرار مجلس الأمن رقم 2414 الذي يؤكد على “ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ومستدام لقضية الصحراء، على أساس التوافق"، مؤكدا دعوة مجلس الأمن للدول المجاورة، لاسيما الجزائر، “لتقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية وتعزيز مشاركتها في عملية التفاوض”.

 وقال السيد توانغاي “من هذا المنطلق يود وفدي أن يشير إلى أن القرار 2414 أعاد التأكيد على أن التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي سيسهم في الاستقرار والسلام والأمن في منطقة الساحل”.

 وأضاف: “على غرار المبعوث الشخصي للأمين العام، نرحب بالتعاون الكامل الذي أبداه المغرب والذي مكنه في يونيو 2018 من زيارة الصحراء، وخاصة مدن العيون والداخلة والسمارة، حيث التقى مع ممثلين منتخبين ديمقراطيا من قبل السكان في الصحراء المغربية”.

 وأكد الدبلوماسي أيضا أن دعوة السيد كوهلر للجزائر والمغرب وموريتانيا، إلى مائدة مستديرة في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر “مبادرة محمودة نرحب بها، كما ننوه بالرد التلقائي والإيجابي للمغرب على هذه الدعوة، الذي يعكس التزامه بإيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي”.

 كما أعرب عن “قلق” بلاده حيال معاناة السكان في مخيمات تندوف، مشددا على “ضرورة إحصائهم"، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وولاية مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة

 - خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -

 

   


  
 
 

 
استقبال  |  تاريخ الصحراء  |  الجغرافية  |  التراث الحساني  |  الشؤون الاجتماعية  |  الاقتصاد  |  التجهيز المؤسسات  |  اتصـال
 
  المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024 © جميع الحقوق محفوظة