وتمحور هذا اللقاء بين رئيس المجلس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ التشيلي حول آخر مستجدات ملف الصحراء المغربية، على ضوء الدعم المتزايد للمبادرة المغربية لمنح الحكم الذاتي لجهة الصحراء المغربية.

وفي هذا الصدد، سلط السيد خليهن الضوء على أهمية هذه المبادرة التي صاغ نصها الصحراويون، عبر المؤسسة التي تمثل كافة قبائلهم، وهي المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، حيث قدمتها المملكة إلى منظمة الأمم المتحدة في سنة 2007، في شكل مخطط شجاع ومنصف لكسر جمود الوضع الذي أطبق لعقود على هذا النزاع الإقليمي المصطنع.

وتحدث رئيس المجلس إلى ضيفه الشيلي عن الزخم المتواصل على مدى العامين الماضيين من المواقف الإيجابية الصادرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في ما يشكل شبه إجماع دولي داعم لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء، وهو ما يؤكد أنه الأساس الوحيد الممكن لحل هذا النزاع الذي طال أمده.

وقال السيد كوينتانا في تصريحات صحفية لوكالة المغرب العربي للأنباء أعقبت الاجتماع بأن اللقاء مع مضيفه أتاح له الوقوف على المراحل التاريخية المختلفة المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن وجود المجلس كمؤسسة مواطنة تسعى جاهدة لتقديم كل ما يتعلق بشؤون الصحراء المغربية يكتسي "أهمية كبيرة".

كما أشاد السيد كوينتانا بالعلاقات الممتازة التي تربط بين الشيلي والمغرب، لافتا إلى أن المملكة تضطلع على مستوى القارة الأفريقية "بدور محوري" ينطوي على إمكانات كبيرة.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الحفاظ على علاقات وثيقة ومتناغمة بين المغرب والسوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور) بشكل عام، والشيلي بوجه خاص، "قضية يجب العمل عليها".

وشارك في هذا الاجتماع الامين العام للمجلس الدكتور ماء العينين بن خليهنا ماء العينين والعضو السيد مولاي احمد مغيزلات.

- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس –