وقالت السيدة رومبا في ندوة صحفية عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن “المغرب لم يدخر أي جهد لإظهار تضامنه التام مع بوركينا فاسو في مواجهة التحدي الأمني، ونود حقا أن نعرب للمغرب، نيابة عن أعلى سلطة في بوركينا فاسو، فخامة الرئيس إبراهيم تراوري، عن امتناننا لهذا الدعم الثابت” .
ولفتت الوزيرة إلى أن بوركينا فاسو ترزح منذ 2016 تحت تهديد الإرهاب الذي أفجع سكانها، وأفضى إلى عواقب إنسانية، مؤكدة أن المملكة “كانت حاضرة في دعم بوركينا فاسو على الساحة الدولية”.
وأضافت أن المغرب قدم أيضا “دعما كبيرا في مجال التكوين من أجل النهوض ببعض المجالات القطاعية، مثل الفلاحة والصحة”.
وسجلت أن هذا اللقاء “يعكس الثقة والأخوة ويجسد مظاهر الصداقة الراسخة”، مجددة امتنانها لـ “الشعب المغربي الشقيق على التضامن الذي أبان عنه إزاء بوركينا فاسو، لاسيما في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخه”.
من جهة أخرى، جددت الوزيرة البوركينابية تأكيد دعم ومساندة بلادها للمملكة المغربية في قضية وحدتها الترابية، مضيفة أن بوركينا فاسو، مثلها مثل المغرب، تضع وحدتها الترابية في صدارة أولوياتها.
وشددت على أن دعم بوركينا فاسو في البحث عن حل مستدام يصون الوحدة الترابية وسيادة المملكة، تحت رعاية الأمم المتحدة، “يظل جانبا رئيسيا سنحترمه دائما” .
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس –