السبت 18 ماي 2024  

 مقال

شارك المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يوم أمس الخميس بجنيف في مائدة مستديرة نشطها خبراء دوليون ومدافعون عن حقوق الإنسان حول تحديات التنمية التي يطرحها انتشار الإرهاب أمام القارة الإفريقية والدول النامية، وذلك على هامش أشغال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ومثلت السيدة السعدني ماء العينين المجلس في هذا اللقاء الذي نظمته منظمة أوكابروس الدولية وجمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب في إيران تحت عنوان "تنمية البلدان بالكاد ممكنة بسبب الإرهاب: حالة إفريقيا والبلدان النامية". 


وتركز عرض عضو المجلس على مخاطر الإرهاب، وبخاصة إرهاب الجماعات الدينية المتطرفة التي وجدت في منطقة الصحراء والساحل المضطربة مجالا خصبا للتمدد وتعزيز صفوفها وتكريس العنف والكراهية.


وأشارت السيدة السعدني في هذا الصدد إلى العواقب الوخيمة المترتبة عن هذا الوضع الأمني المتدهور، لافتة الانتباه إلى تبعات استمرار نزاع الصحراء ورفض الحل السلمي والنهائي المتمثل في حكم ذاتي يعرضه المغرب منذ سنة 2007، بسبب تعنت البوليساريو والجزائر التي تحتضن الجبهة على أراضيها بمخيمات تندوف جنوبا، حيث ثبت اختراق الجماعات المتطرفة واستقطابها عناصر من شباب البوليساريو اليائس.  

 وشارك في المائدة المستديرة التي أدارتها الأميرة ميشلين ماكو دجوما، رئيسة أوكابروس (OCAPROCE INTERNATIONAL) للتواصل بافريقيا وتشجيع التعاون الاقتصادي الدولي، ممثلتها لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك وفيينا، كل من السيدة شهور بيراني من جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب، والبروفسور ألفرد دي زاياس، خبير مستقل في مجال حقوق الإنسان والنظام الدولي بجنيف، والسيد ديانكو لامين، الرئيس المدير العام لمؤسسة ثقافة افريقيا وحقوق الإنسان الدولية، والسيد أوميد رازاي من المركز الدولي لدعم ضحايا الإرهاب. 


- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس - 

 

   


  
 
 

 
استقبال  |  تاريخ الصحراء  |  الجغرافية  |  التراث الحساني  |  الشؤون الاجتماعية  |  الاقتصاد  |  التجهيز المؤسسات  |  اتصـال
 
  المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024 © جميع الحقوق محفوظة