وقد تم ذلك بعد تنظيم القمة في إطار الصين وإفريقيا، بدل الصين والاتحاد الإفريقي، مما يعتبر انتصارا للديبلوماسية المغربية، حيث تجاوبت الصين مع الطرح المغربي وتم تغيير عنوان القمة، حسب ما أورده الموقع الإخباري ال 360.

للتذكير فقد كلف جلالة الملك محمد السادس رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران لتمثيل المغرب في هذه القمة الصينية الإفريقية التي ترأس تدشين أشغالها الرئيس الصيني كسي جينبينغ.

وقد قرر المنتدى إطلاق عشر برامج للتعاون خلال الثلاث سنوات القادمة تهم ميادين الصناعة  وتحديث الفلاحة وبناء التجهيزات التحتية والخدمات المالية والتنمية الخضراء وتسهيل المعاملات التجارية والاستتمارية ومحاربة الفقر والصحة العمومية والتبادل بين الشعوب والسلام والأمن.

لتنفيذ هذه البرامج أعلنت الصين عن تخصيصها لتمويل بقيمة 60 مليار دولار، منها 5 ملايير على شكل قروض بدون فائدة، و35 مليارعلى شكل قروض تفضيلية ، و5 ملايير لصندوق التنمية الصيني الإفريقي وللقروض الخاصة بالشركات الإفريقية الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى صندوق صيني إفريقي للتعاون برأسمال قدره 10 ملايير دولار.

- خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس-