الجمعة 17 ماي 2024  

 مقال

باء لقاء نظمته يوم أمس الخميس ببروكسيل جبهة البوليساريو، بدعم من الدبلوماسية الجزائرية، بالفشل الذريع بسبب التجاهل الذي لقيه داخل البرلمان الأوروبي واقتصاره على المنظمين، وعلى رأسهم أعضاء من فريق اليسار الأوروبي الراديكالي المعروف بمواقفه العدائية ضد المملكة ووحدته الترابية. 



ودار موضوع اللقاء حقوق المرأة الصحراوية في الصحراء المغربية في محاولة لشجب ممارسات مغربية مزعومة حول انتهاك حقوق النساء الصحراويات بمنطقة الصحراء جنوب المملكة المغربية. 

وقدمت ناشطتان انفصاليتان من مخيمات تندوف للحضور رؤية مضللة ومنحازة لحياة الصحراويين في منطقة الصحراء، متغافلتين العزلة والحصار التي يعاني منهما المحتجزون في المخيمات الواقعة جنوب الجزائر. وزعمت الانفصاليتان في شهادتيهما عن الوضع في الصحراء وجود انتهاكات ومعاناة لا تعكسان بتاتا دينامية الانفتاح والتقدم والسلام التي يتمتع بها المجتمع في منطقة الصحراء.


وتألف الحضور أساسا من أنصار الأطروحة الانفصالية بقيادة البرلمانية الإسبانية بالوما لوبيز بيرميخو من اليسار المتطرف الإسباني الذي يبدو أنه لم يطلع على الخلاصات الأخيرة للمحامي العام لمحكمة العدل الأوروبية. وكان هذا الأخير قد أكد بأن جبهة البوليساريو لا تملك الحق للتحدث باسم سكان منطقة الصحراء.

- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -

 

   


  
 
 

 
استقبال  |  تاريخ الصحراء  |  الجغرافية  |  التراث الحساني  |  الشؤون الاجتماعية  |  الاقتصاد  |  التجهيز المؤسسات  |  اتصـال
 
  المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024 © جميع الحقوق محفوظة