ويستحضر المغاربة فصلا من فصول ملحمة العرش والشعب المتجددة في الكفاح الوطني، فبفضل عزيمة الشعب المغربي وقيادة العرش العلوي استطاع أن يقهر قوى الاستعمار رغم ضخامة إمكانياتها وإرغامها بالتالي على الاعتراف بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها عودة رمز الوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى والحصول على الاستقلال.
وهكذا، وجه جلالة الراحل محمد الخامس عناية خاصة لتحرير الصحراء المغربية ووفر الدعم الكامل لتكوين جيش التحرير بالجنوب المغربي، وهو الكفاح الذي توج باسترجاع منطقة طرفاية سنة 1958.
وواصل جلالة المغفور له الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع سيدي ايفني سنة 1969، واسترجاع الصحراء المغربية في سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء، وتعزز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت سنة 1979.
ويشهد المغرب حاليا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العديد من الإصلاحات في مختلف المجالات، وفتحت أوراش كبرى، موازاة مع مواصلة مسيرة تثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمملكة وإذكاء إشعاعها الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والاعتدال والقيم الإنسانية المثلى.
-خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -