الجمعة 17 ماي 2024  

 مقال

يخلد الشعب المغربي يوم غد الجمعة 18 نونبر الذكرى ال61 لعيد الاستقلال الذي يعد معلمة خالدة في تاريخ المملكة لكونه جسد انتصارا لإرادة العرش والشعب ضد المستعمر.

ويستحضر المغاربة فصلا من فصول ملحمة العرش والشعب المتجددة في الكفاح الوطني، فبفضل عزيمة الشعب المغربي وقيادة العرش العلوي استطاع أن يقهر قوى الاستعمار رغم ضخامة إمكانياتها وإرغامها بالتالي على الاعتراف بحقوقه المشروعة وفي مقدمتها عودة رمز الوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى والحصول على الاستقلال.

 وهكذا، وجه جلالة الراحل محمد الخامس عناية خاصة لتحرير الصحراء المغربية ووفر الدعم الكامل لتكوين جيش التحرير بالجنوب المغربي، وهو الكفاح الذي توج باسترجاع منطقة طرفاية سنة 1958.

 وواصل جلالة المغفور له الحسن الثاني معركة استكمال الوحدة الترابية، فتم في عهده استرجاع سيدي ايفني سنة 1969، واسترجاع الصحراء المغربية في سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء، وتعزز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت سنة 1979.

 ويشهد المغرب حاليا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العديد من الإصلاحات في مختلف المجالات، وفتحت أوراش كبرى، موازاة مع مواصلة مسيرة تثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمملكة وإذكاء إشعاعها الحضاري كبلد للسلام والتضامن والتسامح والاعتدال والقيم الإنسانية المثلى. 

 -خبر يهم ملف الصحراء الغربية /  كوركاس -

 

   


  
 
 

 
استقبال  |  تاريخ الصحراء  |  الجغرافية  |  التراث الحساني  |  الشؤون الاجتماعية  |  الاقتصاد  |  التجهيز المؤسسات  |  اتصـال
 
  المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024 © جميع الحقوق محفوظة