حينما تقاسمت القوى الاستعمارية القارة الإفريقية في مؤتمر برلين 1884، وضع المغرب تحت نفوذ فرنسا وإسبانيا. وحينما تم تقسيم المغرب بين هذين البلدين عند التوقيع على الحماية في 1912، فقد المغرب استقلاله وسيادته.
وكانت هذه الفترة فترة استعمار كامل. لكن لم يكن من السهل استعمار المغرب نظرا لمقاومة الشعب المغربي الباسلة في الشمال والجنوب، إذ لم يكتمل الاستعمار إلا في سنة 1934. وهو ما يسمى في الصحراء (مالكا الحكامة)، أي السيطرة التامة لكل بلد على الجزء الترابي الذي يعود له.
وخلال تلك الفترة، وطبقا لمقتضيات اتفاقية الحماية، كانت القوتان الحاميتان، وهي فرنسا وإسبانيا، مسؤولتين عن السيادة الترابية للمملكة المغربية.
خريطة المغرب في فترة الحماية :