اعتبر الموقع الإخباري (زنقة 20.كوم) أن التعاون الأمني والإستخباراتي بين المغرب وإسبانيا “سيتأثر لا محالة”، وذلك على إثر استضافة إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية المدعو ابراهيم غالي، منتحلا هوية مواطن جزائري.

– اعتبر الموقع الإخباري “أنفو مارويكوس”، الصادر باللغة الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن حكومة مدريد “تحايلت” على القانون وعلى العدالة من أجل استضافة زعيم الانفصاليين المدعو ابراهيم غالي على التراب الإسباني.

قالت مجلة "أتالايار" الإسبانية المتخصصة في الشؤون المغاربية، إن انفصاليي البوليساريو يمرون بـ "أوقات عصيبة" ولا يتمتعون فعليا "بأي دعم دولي".

أكد الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن الاستشفاء الغامض بإسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، زعيم ميليشيات الانفصاليين، منتحلا هوية جزائرية مزورة، يحيل على مستوى الحميمية الموجودة بين جهاز الأمن الجزائري وقيادة البوليساريو.

طالب الضحايا الإسبان للأعمال الإرهابية التي ارتكبها انفصاليو البوليساريو، أول أمس السبت، بإلقاء القبض الفوري على المدعو إبراهيم غالي الذي أدخل إلى مستشفى في (لوغرونو) قرب سرقسطة بهوية مزورة، وكذا أوراق ثبوتية مزورة بهدف الفرار من القضاء الإسباني.