سلطت صحيفة “تشاسا.24” البلغارية الضوء على أهمية مقترح الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

أكد السيد حمادة البيهي، وهو مواطن صحراوي مغربي تم احتجازه طيلة 40 سنة داخل مخيمات العار بتندوف قبل عودته إلى الوطن الأم، أن أقل من 20 في المائة من سكان هذه المخيمات، الواقعة جنوب الجزائر، هم من أصل صحراوي.

أكد رئيس مركز الصحراء للدراسات والأبحاث حول التنمية وحقوق الإنسان، السيد شيباتا مربيه ربه، أن الجزائر مسؤولة عن استمرار النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية بدفاعها عن الحل البائس للاستفتاء، الذي استبعده مجلس الأمن بشكل قاطع منذ سنة 2001.

أكد رجل القانون والنائب البرلماني الشيلي السابق روبرتو ليون راميريز أن “حقائق دامغة” يثبتها التاريخ والجغرافيا والسياسة لا تترك مجالا للشك في مغربية الصحراء رغم أكاذيب أعداء المملكة.

عبر المغرب عن امتعاضه إزاء الادعاءات الصادرة عن الناطق باسم الرئاسة الجزائرية الذي أكد، يوم الثلاثاء الماضي، أن “قنصل المغرب قد غادر فعلا التراب الجزائري بطلب من الجزائر”، وأن “موقف القنصل المغرب لم يكن غريبا بالنظر إلى أنه ضابط في المخابرات المغربية”.