يحتفل الشعب المغربي، غدا الأربعاء بذكرى عيد الاستقلال المجيد، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث، وما جسدته من انتصار للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، إحقاقا للحرية والكرامة واسترجاعا للحق المسلوب، واستشرافا لمستقبل واعد.

ندد فاعلون جمعوين إسبان ومغاربة، يوم الجمعة الماضي بمدريد، بالجحيم اليومي الذي يعيشه الصحراويون المحتجزون في مخيمات تندوف فوق تراب الجزائر، وبانتهاكات “البوليساريو”.

شكل الخطاب الملكي السامي بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء موضوع العديد من ردود الفعل الدولية، المنوهة بمضامينه القوية التي شملت مجمل أبعاد قضية الصحراء في الداخل والخارج. فيما يلي مقتطفات منها. 

نوه السيد مصطفى الخلفي ،وزير الاتصال ،الناطق الرسمي باسم الحكومة، بموقف بلدان مجلس التعاون الخليجي الداعم لملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية .