نيويورك- صادقت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين، بدون تصويت، على مشروع قرار حول الصحراء المغربية، قدمه رئيسها، سفير السالفادور بالأمم المتحدة، كارلوس إنريكي غارسيا غونزاليس. وأكد هذا القرار أن الجمعية العامة للأمم المتحدة" تدعم مسلسل المفاوضات الذي انطلق بموجب قرار 1754 (2007)، ودعمته القرارات 1783 (2007)، و1813 (2008)، 1871 (2009)، 1920 (2010)، 1979 (2011)، 2044 (2012) و 2099 (2013) الصادرة عن مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من طرف جميع الأطراف"، كما تنوه بالجهود المبذولة في هذا الصدد. 

دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الجميع إلى التعبئة القوية واليقظة المستمرة والتحرك الفعال،على الصعيدين الداخلي والخارجي، للتصدي لأعداء الوطن أينما كانوا وللأساليب غير المشروعة التي ينهجونها،

يحضر المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية بكثافة أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة التي تعقد حاليا أعمالها في نيويورك.

اعتبرت مجموعة التفكير الأمريكية (كارنيجي إندويمنت فور أنترناشيونال بيس) في مقال تحليلي حول الصحراء، أن أي ميول نحو الاستقلال يظل هدفا "غير واقعي"، مبرزة أن القوى الكبرى في العالم، بما فيها الولايات المتحدة، تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي، وتعبر عن القلق إزاء الآثار الوخيمة على المنطقة لدولة غير قابلة للحياة. 

انضافت هايتي قبل أيام قليلة إلى قائمة الدول التي سحبت اعترافها بما يسمى بالجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة خارجية هايتي يوم 2 أكتوبر الجاري أوضحت فيه أن جمهورية هايتي سحبت اعترافها بهذه الجمهورية الوهمية.