في أقل من أسبوعين قرر عدد من المحتجزين في مخيمات البوليساريو فوق التراب الجزائري تحدي الحواجز والبقاء في وطنهم المغرب بعد انتهاء عملية تبادل الزيارات المنظمة تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون الاجئين بين الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات تندوف جنوب الجزائر.

دعت جمعية القبائل الصحراوية المغربية في أوروبا إلى استخلاص الدروس من الموقف الذي اتخذه البرلمان السويدي الذي دعا إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة٬ وكذا للتعبئة من أجل التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

ملتمس البرلمان السويدي "خطوة غير دستورية" و"حنين إلى الحرب الباردة" و"لا يفيد في تسوية" قضية الصحراء (نائب سويدي)

حرصت دولة السويد على حسم موقفها في شأن ملتمس تقدمت به أحزاب المعارضة في البرلمان السويدي للاعتراف ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة لجبهة البوليساريو، معتبرة أنها" لا تستجيب لمعايير الاعتراف كما هو منصوص عليه في القانون الدولي"، لتخلص إلى تأكيد دعم ستوكهولم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء.

قرر عشرة أفراد من مخيمات تندوف استفادوا من عملية تبادل الزيارات العائلية وينتمون إلى ست عائلات بإقليمي العيون والسمارة البقاء بأرض الوطن وعدم العودة إلى جحيم مخيمات تندوف.

أجرى السيد خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، زوال يوم الاثنين بالرباط، محادثات مع السيدة ماريا لورا لوغيزامون، عضو مجلس الشيوخ الأرجنتيني التي تقوم بزيارة رسمية إلى المغرب.