في ما يلي بلاغ من الديوان الملكي :

" اعتبارا للتحول التاريخي الذي عرفه مسار قضيتنا الوطنية، واستحضارا للتطورات الحاسمة التي حملها القرار رقم 2797/2025 لمجلس الأمن، والتي كانت موضوع الخطاب السامي الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إلى شعبه الوفي، فقد تقرر جعل يوم 31 أكتوبر، من كل سنة، عيدا وطنيا، ومناسبة يتفضل فيها جلالته بإصدار عفوه السامي.

أشادت شخصيات فرنسية بارزة، من مشارب سياسية ومؤسساتية واقتصادية مختلفة، باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار "التاريخي" المتعلق بالصحراء المغربية.

جددت فرنسا، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التأكيد على أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية”، مؤكدة أن دعم باريس لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب سنة 2007 “واضح وثابت”.

أكد السفير الجديد للولايات المتحدة لدى المغرب، ديوك بوكان، أن تبني مجلس الأمن الدولي للقرار (2797)، الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي بمثابة الأساس لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، يشكل "خطوة هامة نحو الأمام".

أشادت الولايات المتحدة بالتبني “التاريخي” للقرار رقم 2797 لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية، مجددة التأكيد على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعد “الأساس الوحيد” من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي.