أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نهاية الأسبوع الماضي، تقريره السنوي حول الصحراء المغربية الذي يوصي فيه مجلس الأمن الدولي بتمديد مهمة المينورسو الأممية إلى غاية 31 أكتوبر 2025 لمدة 12 شهرا.

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الاثنين الماضي بالرباط، إن المغرب، كما أكد ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا يتفاوض حول صحرائه وسيادته عليها ووحدته الوطنية، بل يتفاوض بشأن نزاع إقليمي مع بلد جار.

قررت جمهورية الإكوادور، يوم الثلاثاء، تعليق اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية، التي كانت قد اعترفت بها سنة 1983، مع فتح ما يسمى بـ"سفارة" سنة 2009.

جدد نائب رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية هنغاريا، جاكاب إستفان، يوم الأربعاء بالرباط، تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

في إطار الدينامية الدولية التي كرستها رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعمة لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه، أكدت جمهورية إستونيا أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل "أساسا جيدا، جادا وموثوقا" من أجل حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي.